زمن كورونا(كوفيد19)
عاش العالم أتعس لحظاته هذين العامين, وعاش الناس بؤسا كبيرا, و تخوفا لا مثيل له, نظرا للمرض الفتاك الذي أصابه, و الموت المفاجئ, فلا تكاد تدفن أحدهم حتى تجد الآخرميتا, و عاش الناس في هرج و مرج.
و في هذه الظروف تأقلم العالم مع كل المعطيات و تحول الوباء من صفة إلى أخرى و ظل الإنسان يتقلب معه و يتكيف, و لا ندري الغلبة لمن تعود في الأخير؟
تغيرت طباع الناس, منهم من تحسنت أخلاقه و منهم من ساءت أخلاقه و التجار صغارا أو كبارا منهم من تعاطف مع بني جلدته و منهم من أكل لحمهم و هم أحياء, و منهم من أخفى السلع و هي موجودة و منهم من عرض كل سلعته حتى التي كان يضعها في المخزن, ... فلذلك جعلتت الدنيا كي تمحص الخلق
و لو ظلينا نحكي و نحكي ما انتهت قصة كورونا , لذلك سأترك هذا المقال مفتوحا و سأظل أضع فيه كلماتي و صوري فيه( مرة على مرة) إن بقيت طبعا حيا, حتى يقضي الله عنا هذا الوباء, و لكن للأمانة نقول أن أكثر الناس معاناة بسبب هذا الوباء هم الأطباء, فقد سخروا حياتهم .لأجل حياتنا ومنهم منتوفاه الله بسبب كورونا. و التخوف الكبير الذي يعيشه العالم هذه الأيام , هو ما نسمع عن تحور كوفيد 19 إلى أوميكرون و خصائصه الفتاكة فنسأل الله العزيز القدير ان يجنبناهذا الوباء أجمعين...